أعلنت سليمة فراجي، وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة للانتخابات الجماعية بوجدة، عن استقالتها من عضوية مجلس جماعة وجدة، وذلك قبل أيام قليلة من تشكيل مكتب مجلس الجماعة.
ونشرت فراجي تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع “الفايسبوك”، تكشف فيها أن ترشحها كوكيلة للائحة الأصالة والمعاصرة لجماعة وجدة، وحصولها على الرتبة الأولى، كان مقرونا بمجموعة من الوعود والبرامج، وكذا حصولها على رئاسة هذه الجماعة، من أجل تنزيل برنامجها في اطار الاختصاصات المخولة لرئيس الجماعة طبقا للقانون التنظيمي 113-14.
وأوضحت فراجي البرلمانية السابقة، والمحامية بهيئة وجدة، أن عدم تزكيتها لرئاسة الجماعة، دفعها للاستقالة من العضوية، بعدما اعتبرت أن عدم حصولها على الرئاسة “لا يتماشى مع برنامجها الانتخابي وطموحاتها الرامية الى التغيير”، وفق تعبيرها.
ومنع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سليمة فراجي من الترشح لرئاسة الجماعة، مقررا عدم منحها التزكية، الشيء الذي خلف حالة من الاستياء والغضب داخل الحزب بجهة الشرق.
وحسب ما أفادت به مصادر من داخل حزب البام، فإن وهبي اختار الانتقام من فراجي على طريقته الخاصة بقرار عدم منحها التزكية لرئاسة جماعة وجدة، بعد الخلاف الذي دار بين الطرفين قبل الاستحقاقات الإنتخابية، حيث وجهت فراجي اتهامات لقيادة الأصالة والمعاصرة بعدم احترام قوانين الحزب و انفراده باتخاذ القرارات واستبعاد الديمقراطية الداخلية، خاصة في تعيين الأمناء الجهويين للحزب.