حمل عبد اللطيف وهبي القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة الحكومة المغربية مسؤولية وفاة “المكفوف المعطل “عضو تنسيقية المعطلين المكفوفين، الذي لقي حتفه، مساء يومه الأحد من أعلى سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.
وقال وهبي في تصريح للمصدر ميديا، ” أحمل الحكومة مسؤولية وفاة -شهيد وزارة الحقاوي-، وأحمل الوزيرة مسؤولية عدم إيجاد حلول ومخرج لشباب مغربي يعاني من وضعية خاصة تستدعي تعاملا خاصا مع هذه الفئة من أبناء الوطن“.
وأضاف القيادي بحزب الجرار، أن واقعة وفاة الشاب المكفوف كشفت على ان الحكومة عاجزة عن إنقاذ شريحة بوضعية خاصة من واقع الهشاشة والبطالة، قائلا: ” أين هو الحوار الاجتماعي الذي تقول الحكومة أنها فتحته، هذو مكفوفين وصلوا إلى درجة اليأس، وفاة المكفوف المعطل دليل على أن الحكومة عاجزة “.
وتساءل وهبي، أين هو وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ، الذي من المفترض ان يدفع منذ البدء نحو الدفاع عن حق هذه الفئة الاجتماعية في الاحتجاج والحوار.
وفي محاولة للجواب عن سؤال: “أين الرميد؟”، ربطت المصدر ميديا إتصالها بوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، إلا ان هاتفه ظل يرن دون مجيب.