نفت ولاية أمن فاس، كون الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر قاصرا يحمل جرحا على خده، تتعلق بعنف إنتقامي من طرف سيدة.
وحسب ما ذكره بلاغ الولاية، فإن الأبحاث والتحريات المنجزة بخصوص هذه الصور، أسفرت على أن النازلة تعود ليوم 23 أبريل المنصرم، وأنها بخلاف لما ورد في التعليقات المصاحبة للصور، تتعلق بتعرض قاصر يبلغ من العمر 12 سنة للضرب والجرح باستعمال أداة حادة من قبل قاصر آخر يبلغ من العمر 13 سنة بمدينة فاس، وذلك بسبب خلافات سابقة فيما بينهما.
وأوضح ذات البلاغ أن البحث القضائي المنجز بخصوص هذه القضية قد أسفر في حينه عن ضبط القاصر المشتبه فيه، حيث تم وضعه تحت تدبير المراقبة الأمنية رهن إشارة البحث الذي أجرته فرقة شرطة القضائية المكلفة بقضايا الأحداث، وذلك قبل أن تتم إحالته على النيابة العامة المختصة.
وتناقلت عدد من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا مصحوبة بتعليقات، تدعي أن الشخص المعني، تعرض يوم الإثنين 18 ماي الجاري، لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض من طرف سيدة انتقمت منه بعدما دخل في خلاف مع ابنها، وهي التعليقات التي “ادعت بشكل مضلل أنه لم يتم إلى حدود الآن توقيف المشتبه فيها” يقول البلاغ.