وأشارت إلى أن فرنسا عاشت ثاني أكثر فصول الصيف ارتفاعًا في الحرارة طيلة تاريخها بسبب الاحتباس الحراري، ووصلت أعلى الدرجات في الفترة ما بين 24 يوليوز و 8 غشت، خصوصًا في الربع الشمالي الشرقي.
إلا أن عدد الوفيات المسجل هذا الصيف، أقل بـ 10 مرات من العدد الذي سجل في صيف 2003 حسب الوزيرة، حيث بلغ عدد ضحايا الحرارة المفرطة 15 ألف شخص، و6000 في 1976، و4700 ضحية في 1983، ثم 2000 وفاة سنة 2006 .
وفسرت الوزيرة هذا التراجع الملحوظ بأنه يعود لـ”الوقاية والتعبئة في جميع المجالات التي آتت أكلها، لكن يصعب للأسف تفادي إصابة الأشخاص الطاعنين في السن بمضاعفات”.