توفي، يوم الأربعاء بالمدينة النورة، الشيخ أبو بكر الجزائري عن عمر يناهز 93 عاما، حيث سيوارى الثرى ببقيع الغرقد وهي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة.
وقد ولد الراحل في الجزائر حيث نشأ وتلقى علومه الأولية هناك، قبل الانتقال مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ، حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي.
وكانت للراحل حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم والحديث الشريف،كما عمل مدرسا في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية كان من أوائل أساتذتها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد.