أعلنت عائلة الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، عن وفاة الأخير عن عمر يناهز 86 سنة، وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وشغل السياسي الفرنسي الذي ينتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية منصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 وجدد له في 2002، انتهت رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007. وكان قبل ذلك عمدة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995.
وكان المغرب الوجهة المفضلة للرئيس الفرنسي الأسبق، حيث يستمتع بطبيعته وجوّه الدافئ قبل أن تلم به وعكة صحية، وتجبره على مغادرة تارودانت التي عشقها لتلقي العلاج، وتبقى علاقة الراحل شيراك مع المغرب والأسرة الملكية بصفة خاصة من بين العلاقات الناجحة في تاريخ المملكة التي استمرت بعد وفاة العاهل الراحل الملك الحسن الثاني، وظلت مكانة شيراك محاطة بالتقدير والعناية اللازمة التي يكرم بها الملك محمد السادس ضيف المملكة وحليفها التاريخي في فرنسا.
وتعلق قلب الرئيس الفرنسي وزوجته برناديت في مدينة أكادير الساحلية( جنوب)، التي صار يفضل تمضية أوقاته فيها، بدل سواحل الجنوب الفرنسي، نظرا لجوها الدافئ المناسب لظروف الرئيس الصحية، بالإضافة إلى كرم الضيافة التي يحيطه بها الملك محمد السادس والتي بلغت حد منحه القصر الملكي في المدينة للإقامة فيه.