وسط اكراهات عديدة يعرفها القطاع الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال تعقد مؤتمرها الاول بالبيضاء
تحت شعار: “من أجل منظومة صحافية وإعلامية وطنية فعالة مهنياً ومنصفة اجتماعياً”.عقدت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مؤتمرها الوطني الأول امس السبت
حيث أقيمت الجلسة الافتتاحية في “دار الاتحاد” بالدار البيضاء، برئاسة الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، وبحضور أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد.
وخلال المؤتمر، ناقش المشاركون مشاريع المقررات والتوصيات التي أعدتها اللجان الموضوعاتية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، والتي تولت الإعداد المادي والأدبي واللوجستي لهذا الحدث.
يهدف المؤتمر حسب المنظمين أن يكون نقطة تحول في مسار الترافع والنضال من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية للعاملين في قطاع الصحافة والإعلام، والدفاع عن كرامة المهنيين، وتعزيز دور الإعلام الوطني في مواجهة التحديات الراهنة.
وللجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال موقف من الأوضاع التي يعيشها قطاع الصحافة والاعلام بالمغرب، من حيث المشاكل الاقتصادية التي تعيشها المقاولات الإعلامية، وخاصة المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا، وانعكاس ذلك على الأوضاع الاجتماعية والمهنية للصحافيين ومهنيي الاعلام، وهو ما استفحل حسب النقابة ذاتها بعد فشل تجربة التدبير الذاتي للمهنة، وتعيين لجنة مؤقتة لتسيير القطاع، في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية ملتبسة تعاني منها عموم فآت الطبقة العاملة. كما تضيف النقابة ، أن الطبقة العاملة عموما وشغيلة القطاع على وجه الخصوص، هي في أمس الحاجة لإعلام قوي، حر، مستقل وديمقراطي، لأن قطاع الصحافة يبقى من بين القطاعات الحيوية في المجتمع، ودوره أساسي في تتبع الأوضاع المجتمعية، وفي المساهمة في التنمية والتوعية والتنبيه لمختلف الاختلالات، وهو ما يحاول مهنيو القطاع بالمغرب استدراكه اليوم لتجاوز حالة الشذوذ التي يتخبط فيها الاعلام، والابتعاد عن المشهد السلبي والمنغلق الذي يهدده بانتكاسة مهنية وتنظيمية لا أحد يرضاها له تقول النقابة ذاتها.
المحجوب الانصاري