تطرقت وسائل الإعلام السينغالية، اليوم الثلاثاء، لحدث افتتاح قنصلية دولة السينغال بمدينة الداخلة لؤلؤة الصحراء المغربية، منوهة في الحين نفسه بجودة ومتانة العلاقات الراسخة القائمة بين الرباط وداكار.
وكتبت يومية “والف كوتيديان”، أن السينغال التحقت بركب الدول التي قررت افتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة، مبرزة أنه من خلال هذه المبادرة، يجدد الرئيس ماكي سال التأكيد على موقف دكار الداعم لمغربية الصحراء.
من جانبها، أفادت يومية “لوسولاي” التي توزع على نطاق واسع، أن السينغال افتتحت قنصلية لها بمدينة الداخلة جنوب المغرب، مضيفة أن حفل افتتاح القنصلية تميز بحضور عيساتا تال سال وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأشارت نفس اليومية إلى أنه في أعقاب حفل الافتتاح وقع الوزيران على اتفاقيتي تعاون ومذكرة تفاهم بهدف النهوض بشراكتيهما في مجالات اللامركزية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والطيران المدني.
من جهته، كتب موقع “لوكوتيديان .إس إن” أن السينغال التحقت بقائمة الدول التي اختارت افتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة جنوب المغرب.
وذكر الموقع الإخباري “سينيغو” أن السينغال افتتحت تمثيلية قنصلية لها في الداخلة على غرار عدد من الدول، موضحا أن عيساتا تال سال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، استعرضا بالمناسبة مختلف جوانب علاقات الأخوة والتعاون الراسخة التي تربط بين البلدين.