تلقى وزير الخارجية الجزائري صفعة دبلوماسية جديدة خلال لقائه مع نظيره الغاني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، وذلك بعدما رفض التراجع عن قرار بلاده غانا سحب اعترافها جمهورية الوهم
وحسب مصدر مطلع فقد أعرب وزير الخارجية الغاني بشكل دبلوماسي وواضح عن تمسك بلاده بقرارها السيادي، ودعمها لحل واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، في إطار مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي تحظى بدعم واسع على المستوى والدولي.
وخلال يناير الماضي قررت جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية” الوهمية.
وجاءذلك في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.
وقررت جمهورية غانا “إبلاغ حكومة المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف على الفور، عبر القنوات الدبلوماسية”.
وأعربت جمهورية غانا، في الوثيقة الرسمية ذاتها، عن دعمها ” للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف”.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية غانا كانت قد اعترفت بـ”الجمهورية” الوهمية سنة 1979.
وبفضل الزخم الذي أعطاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لقضية الصحراء المغربية، قطع أو علق 46 بلدا، من بينهم 13 بلدا إفريقيا، علاقاته مع “الجمهورية” الوهمية، وذلك منذ سنة 2000
المحجوب الانصاري