وزير الصحة يخبر البرلمانيين بعدم استعداده للتفاعل مع طلبات الإحاطة بشأن تدابير مواجهة “جدري القرود”

تجاهل خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، طلبات النواب البرلمانيين من أجل الحضور للمؤسسة التشريعية لإحاطة الرأي العام الوطني بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها وزارته ، تحسبا لانتشار فيروس “جدري القرود” بالمغرب.

وأعلن محمد بودريقة، أمين مكتب المجلس، اليوم الإثنين، في مستهل انعقاد جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، عن توصل المكتب بمراسلة من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمراسلة يخبر فيها بأن وزير الصحة “غير مستعد للتفاعل” مع طلبات الإحاطة التي تقدم به رؤساء بعض الفرق البرلمانية.

وكان رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وإدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، ومحمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، قد تقدموا بطلبات كتابية تتعلق بالتهديدات الصحية المترتبة عن فيروس جدري القرود والإجراءات الاحترازية المتخذة في هذا الشأن.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت يوم الأربعاء 25 ماي الجاري أن النتائج المخبرية للحالات الثلاث المشتبه في إصابتها بفيروس جدري القردة جاءت سلبية.

وأوضحت الوزارة في بلاغ صحفي، أن النتائج المخبرية للحالات الثلاث المشتبه في إصابتها بالفيروس، جاءت سلبية، وذلك بعد تحليلها بمختبر المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش.

وأضافت أن الحالات المشتبه في إصابتها توجد في صحة جيدة وتخضع للرعاية الصحية والمراقبة الطبية، حيث يتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

وكانت الوزارة قد تفاعلت بسرعة من خلال وضع منظومة للرصد الوبائي والمراقبة لحالات قد يشتبه أن تكون لهذا المرض، حيث يتم إجراء التحاليل المخبرية بكل من المعهد الوطني للصحة والمختبرات العسكرية.

كما تم تكوين الأطر الصحية وإخبارها بهذا المرض الذي لم يسبق أن اكتشف في المغرب أو سجلت حالات منه في المملكة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد