وزير الصحة: عملية التلقيح ضد كورونا هي الأكبر في تاريخ المغرب الحديث وإنجاحها يستوجب تظافر جهود الجميع

أكد خالد ايت الطالب، وزير الصحة، أن الحصول على لقاح (كوفيد 19) “لا يعني التخلي على الالتزام بالتدابير الوقائية في مواجهة فيروس كورونا”.

وقال عبد الحكيم يحيان، مدير مديرية السكان بوزارة الصحة، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزير، خلال ندوة نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية، مساء أمس الخميس، أن “إنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا يعد أولوية وطنية، وقد تم اتخاذ كل التدابير الضرورية لتحقيق أهدافها من خلال تشكيل لجان مركزية وجهوية للقيام بمراقبة لحظية حين الحصول على جرعات اللقاح وأخرى بعدية لتتبع الوضع. ومن أجل حماية شاملة تم اتخاذ إجراءات لتفادي انتقال الفيروس خلال عملية التلقيح التي سيؤطرها مهنيو الصحة”.

وشدد الوزير على أن “التلقيح لا يعني بأي شكل من الأشكال التخلي عن التدابير المعمول بها في مواجهة كورونا بل وجب التقيد بالإجراءات الوقائية بشكل أكبر إلى حين استفاء الفترة الزمنية الخاصة بعملية التلقيح كاملة والوصول للمناعة الجماعية المرغوب فيها وتكوين المضادات التي تسمح بعودة الحياة إلى طبيعهتها”.

وأكد المسؤول الحكومي أن عملية التلقيح ضد مرض (كوفيد 19) “هي الأكبر في تاريخ المغرب الحديث”، معتبرا أن “إنجاحها تحد حقيقي يستوجب تظافر جهود الجميع بما فيهم القطاعين العام والخاص”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد