أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن تقليص مدة تدريس الطب بالكليات إلى ست سنوات يأتي في إطار استراتيجية توفير التغطية الصحية لجميع المغاربة، وفق لتعليمات جلالة الملك محمد السادس.
وقال ميراوي، في تصريح صحفي، إن المشروع سيتم العمل به ابتداء من السنة المقبلة، موضحا أن المؤسسات وافقت علىالمشروع وتتدارسه على المستوى الداخلي.
وأبرز الوزير أنه راسل عمداء المؤسسات من أجل إعداد برنامجهم بخصوص هذا التغيير، وكشف أعداد الأساتذة والبناياتالتي تلزم لإنجاح هذا الورش الكبير.
وأضاف المسؤول الحكومي أن النموذج التنموي الجديد كان قد نص على خمس سنوات فقط كمدة التدريس بكليات الطب ،لكن تقرر بعد المشاورات اعتماد ست سنوات لدراسة الطب بالمغرب بدل سبع.
وأشار نفس المتحدث إلى أن التغطية الصحية الشاملة تحتاج كثيرا من الأطباء والممرضين، ومن أجل ذلك سيتم اعتماد هذهالخطة الجديدة، لضمان الوصول إلى الأرقام المتوخاة.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كانت قد وجهت مراسلة إلى رؤساء الجامعات الوطنية تفيد أنه تقرر مراجعة مدة التكوين في الطب وتحديدها في ست سنوات بالإضافة إلى الرفع من عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة في وجهالطلبة في كل من كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان.