القاهرة: أحمد حسن
أكد وزير التجارة الخارجية المغربى عمر حجيرة، أهمية استغلال الموقع الجغرافى المتميز لكل من المغرب ومصر كبوابات استراتيجية للأسواق الإفريقية، حيث تمتلك مصر امتدادًا طبيعيًا نحو أسواق شرق ووسط القارة، بينما تُعدّ المغرب بوابة محورية لأسواق غرب إفريقيا.
جاء ذلك أثناء لقائه مع وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب، لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين وإمكانيات الدخول المشترك للأسواق الأفريقية.
وشدد حجيرة، على ضرورة التنسيق والتكامل بين البلدين لتطوير سلاسل الإمداد والتوزيع نحو القارة الإفريقية، بما يخدم المصالح المشتركة، ويُعزز التواجد الاقتصادى العربى فى إفريقيا.
وقدم، دعوة رسمية للمهندس حسن الخطيب لزيارة المملكة المغربية فى أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز جهود دفع العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون المشترك.
من جانبه، أكد حسن الخطيب على أهمية التنسيق لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية والمغربية، لاسيما فى قطاعات النسيج، والزراعة، والصناعات الدوائية، مع التأكيد على أهمية التكامل الصناعى وتبادل الخبرات الفنية.
ونوه، إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجارى وتحسين الميزان التجارى بين البلدين، مشيرًا، إلى أن الاستثمار والتجارة هما ركيزتا المستقبل الاقتصادى للمنطقة.
وقال الخطيب: إن اللقاء أكد أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والإفريقية، فى ظل المتغيرات الاقتصادية الدولية، بما يسهم فى تحقيق التكامل الإقليمى الشامل.
واستعرض الجانبان، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها سبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة، وتسهيل انسياب السلع والخدمات، وتطوير آليات التعاون فى القطاعات الاستراتيجية.
كما تم بحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة لوضع إطار مؤسسى للتعاون بين الوزارتين، بما يسهم فى خلق بيئة مواتية لجذب الاستثمارات وتشجيع التبادل التجارى.
وقام الوزيران عقب اللقاء، بجولة تفقدية بمجمع خدمات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة استعرضا خلالها كافة الخدمات والتسهيلات التى توفرها الوزارة للمستثمرين.