وزيرة جزائرية تهرب إلى فرنسا

ذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء، أن وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، تمكنت من الهروب إلى الجمهورية الفرنسية، مباشرة بعد اتهامها في قضايا فساد مالي.

وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، أنه لم يتم الاستماع بعد لوزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي والوالي السابق لتلمسان عبد الوهاب نوري في قضية “تضخيم فواتير شراء الخيمة العملاقة واختفائها مباشرة بعد استعمالها في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه “استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع لكلا الطرفين بسبب فرار خليدة تومي إلى فرنسا وإصابة عبد الوهاب نوري بمرض عضال وعدم قدرته على التوجه للمحكمة المذكورة”.

وأشار وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان إلى أن “المحكمة تطالب بنسخة من التقرير الذي أعده مجلس المحاسبة سنة 2013، للاطلاع عليه وتحديد الخروقات التي سجلت آنذاك”، لافتا إلى أن مصالح الأمن لا تزال تحقق مع مصالح الولاية والمالية في هذه القضية.

جدير بالذكر، أن هذه القضية تتعلق بخيمة عملاقة تم استيرادها من ألمانيا، وجاءت في رحلة خاصة ومستعجلة عبر ميناء الغزوات لاستغلالها في حفل افتتاح تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية”، بيد أن هذه الخيمة الضخمة اختفت مباشرة بعد نهاية فعاليات التظاهرة، حيث تقدر قيمة اقتنائها آنذاك بـ200 مليون دينار جزائري، أي ما يقارب مليون و500 أورو.