وزارة الصحة تكشف عن عدد المصابين بداء السكري بالمغرب

قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن أكثر من 25.000 طفل مصاب بداء السكري، وأكثر من 2.7 مليون بالغ مصاب بداء السكري، 49 % منهم لا يعرفون مرضهم، وأكثر من 2.2 مليون شخص هم عرضة للسكري و56 ٪ من مرضى السكري يعانون ارتفاع ضغط الدم.

وأضافت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الارتباط بين داء السكري وارتفاع ضغط الدم يشكل خطورة على الصحة بحيث يضاعف مخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.

وأطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الحملة الوطنية للوقاية من المضاعفات الناجمة عن الأمراض المزمنة “السكري وارتفاع ضغط الدم”.

وتعد هذه الحملة فرصة لزيادة الوعي والتذكير بأهمية التشخيص المبكر لداء السكري وارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية، مما يسمح بالتكفل السريع لتجنب المضاعفات، مع التشديد على أن التكفل الصحيح بداء السكري و / أو ارتفاع ضغط الدم يُجنب تطور مضاعفات خطيرة ومُكلفة وبالتالي يُقلل من الوفيات المبكرة.

وتعتبر هذه الأمراض من بين مشاكل الصحة العامة الرئيسية نظرا لانتشارها المتزايد، وكشفها وتتبعها غير الكافي، إضافة إلى تأثيرها على زيادة مخاطر القلب والشرايين والكلي، والتي تظل مخاوف طبية واجتماعية واقتصادية حقيقية.

وتُعد كثرة الجلوس والعادات الغذائية غير السليمة والسمنة الناتجة عنها من بين أبرز مؤشرات الإصابة بالأمراض المزمنة، وتعكس الارتباط المتكرر بين ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2، وكذلك مع عوامل الخطر الأخرى في إطار متلازمة التمثيل الغذائي، مع تأثير مضاعف على مخاطر القلب والشرايين بشكل عام.

وتتفق جميع التوصيات على أهمية الإقلاع عن التدخين، وضرورة تغيير العادات الغذائية، والقيام بنشاط بدني منتظم، وتنظيم أو فقدان الوزن، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من العلاج والتكفل بأي مريض.

وأشارت الوزارة، إلى أن المغرب يواصل زيادة الاستثمارات فيما يخص الرعاية والوقاية من مرض السكري من أجل ضمان ولوج الأشخاص المعنيين إلى الرعاية الصحية مع اعتبار السيطرة على هذا المرض ببلدنا مسؤوليةً فرديةً وجماعيةً، تتمثل في إجراءات منسقة ومتضافرة بين صانعي القرار ومهنيي الصحة ومختلف الشركاء المعنيين.

وبهذا الصدد، تقدم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الدعم لأكثر من مليون شخص من مرضى السكري وأكثر من مليون و800 ألف من مرضى ارتفاع ضغط الدم بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

وأوضحت أنه على الرغم من المجهودات التي يبذلها بلدنا لاسيما للوقاية من داء السكري وتسهيل ولوجية التشخيص والرعاية الصحية، وكذا إدماجه بسلة خدمات التغطية الصحية الشاملة، فمازالت الحالة الوبائية لداء السكري وآثاره على المستوى الاقتصادي تثير قلقا كبيرا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد