بعد وضع المهدي الشافعي الملقب بطبيب الفقراء لاستقالته بوزارة الصحة خرجت المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، ببلاغ يؤكد أن إحالة المهدي الشافعي على المجلس التأديبي جاءت في إطار القانون بعد ارتكابه لأخطاء إدارية مؤكدة أنه كان مؤازرا طيلة مراحل عرضه على المجلس بمحامين.
أما بالنسبة للدعوى القضائية التي يتابع على خلفيتها فأكدت المديرية على أنه لا ترطبها بها أيه علاقة خاصة وأن مدير مستشفى تزنيت رفعها ضد الدكتور الشافعي بصفة شخصية بعدما اعتبر أن ضررا قد لحقه من جراء التدوينات التي نشرها المشتكى به على صفحته الفايسبوكية والتي مسته بشكل مباشر.