أعلنت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة – قطاع البيئة -، عن إطلاق حملة تحسيسية توعوية لتوجيه المواطن حول كيفية التخلص من الكمامات الوقائية بعد استعمالها بطريقة سليمة، وذلك بعدما تم إقرار إجبارية وضع الكمامات الواقية بالنسبة لكافة المواطنين أثناء تنقلاتهم الاستثنائية والتي من المرتقب استهلاك الملايين منها يوميا.
وحسب ما ذكره بلاغ الوزارة، توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، فإنه يجب “الالتزام بعدم رمي الكمامات في الشوارع والأزقة والساحات العمومية، وضرورة تعقيمها بالماء المغلي أو بماء جافيل، ثم تقطيعها قبل رميها في الكيس المخصص لجمع النفايات المنزلية وإحكام غلقه قبل وضعه بنقط جمع الأزبال ثم بعد ذلك غسل اليدين بالماء والصابون”.
وأوضح ذات البلاغ، أن الكمامات المستعملة، تشكل خطرا على صحة المواطنين وعلى البيئة بشكل عام إذا لم يتم التخلص منها بطريقة سليمة للحد من انتقال العدوى بين المواطنين وبالخصوص لدى عمال النظافة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحملة التحسيسية، تتضمن بث كبسولة تحسيسية، على شاشات القنوات التلفزية وأثير الإذاعات العمومية والخاصة والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، كما تتضمن إنجاز وتوزيع مجموعة من الملصقات التحسيسية المرتبطة بالموضوع بشراكة مع مجموعة من الفاعلين من قطاع خاص (قطاع التوزيع الكبير ومهنيو الصيدلة) ومجتمع مدني.
وأضافت الوزارة أنه في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، تعزز تنسيقها حول هذا الموضوع، من خلال المديريات المركزية والجهوية، مع مصالح وزارة الداخلية المركزية وفي الولايات والعمالات والأقاليم، من خلال تتبع عمليات جمع النفايات المنزلية والتخلص منها، وتعقيم الحاويات والأماكن العمومية، وحث الجماعات المحلية والشركات المتخصصة في تدبير النفايات المنزلية على توعية المستخدمين في قطاع النظافة بمخاطر النفايات وتزويدهم بمعدات وملابس الوقاية اللازمة، والتقيد الصارم بقواعد النظافة العامة.