أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها لا تستهدف المدن في أوكرانيا، وأنها تسعى جاهدة لتجنب سقوط أية ضحايا في صفوف المدنيين بأوكرانيا، وذلك بحسب بيان رسمي لها. ومن جهتها أكدت وزارة الصحة الأوكرانية، سقوط 198 قتيلاً من بينهم ثلاثة أطفال جراء القصف الروسي.
وفي سياق متصل، تعمل الدول الأوروبية المجاورة لأوكرانياً على فتح أبوابها في وجه اللاجئين الأوكران إليها دون شروط أو قيود تلزمهم، وهو تماما ما اعلنت عنه كل من بولاندا ورومانيا وسلوفاكيا. ومنه وصلت عشرات الوفود والأسر إلى الحدود الأوكرانية البولاندية والحدود الأوكرانية السلوفاكية، كما قامت سلوفاكيا بإرسال عدد من الوحدات العسكرية للحدود الأوكرانية لإستقبال اللاجئين وتوفير ما يحتاجون إليه في هذه المرحلة.
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا كانت في عام 1994، قد وقعت اتفاقاً بحضور الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، سلمت من خلاله الأسحلة النووية التي كانت بحوزتها إلى روسيا، وخرجت من النادي النووي، وذلك مقابل إلتزام أمريكي بريطاني بالدفاع عنها في حال الخطر، وهو ما لم يحدث حتى حدود الساعة، الشيء الذي يثير مجموعة من التساؤلات في هذه الفترة الحساسة التي تمر منها أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: سفارة المغرب بأوكرانيا تحدد نقط العبور المفتوحة أمام المواطنين المغاربة الراغبين في المغادرة