وزارة الداخلية تستنفر أعوانها ومسؤوليها الترابيين إستعداد لحملة التلقيح الوطني

استنفرت وزارة الداخلية 50 ألفا من أعوان السلطة والمسؤولين الترابيين قصد تعبئة المواطنين من أجل الاستفادة من حملة اللقاح الوطني، خصوصا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وحسب ما أفادت تقارير إعلامية، فإن الوزارة تعيش منذ أسبوعين حالة تأهب قصوى بسبب التحضير لعملية التلقيح ضد وباء كورونا، التي ستجري خلال الايام المقبلة بعد وصول أول شحنة من لقاح فيروس كورونا.
يشار ان الملك محمد السادس،أصدر الثلاثاء الماضي، تعليماته للحكومة لاعتماد مجانية التلقيح ضد فيروس كورونا، لجميع المواطنين.

وقال الديوان الملكي، في بيان: “تنبع هذه الالتفاتة الملكية الكريمة من العناية الملكية والرعاية الإنسانية، التي ما فتئ يحيط بها كافة مكونات الشعب المغربي، منذ ظهور الحالات الأولى لهذا الفيروس بالمغرب”.

وأضاف البيان، أن “الخطوة تندرج في إطار التوجيهات الملكية بإطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد وباء كورونا في الأسابيع المقبلة”.

وتهدف الحملة لتوفير اللقاح لجميع المغاربة كـ”وسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، في أفق عودة المواطنين، تدريجيا، إن شاء الله، لممارسة حياتهم العادية، في طمأنينة وأمان”، وفق البيان.

ولم يوضح بيان الديوان الملكي، نوع اللقاح الذي سيتم اعتماده في حملة التلقيح ومصدره.

وكان العاهل المغربي قد ترأس في 9 نونبر الماضي، جلسة عمل خصصت لاستراتيجية التلقيح ضد فيروس كورونا، في إطار تتبعه “المستمر لتطور هذه الجائحة، والتدابير المتخذة لمكافحة انتشارها، وحماية صحة وسلامة المواطنين”.

وأمر الملك الحكومة حينها، بالاستعداد لتنفيذ عملية تلقيح واسعة ضد فيروس كورونا، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، والتي يجري التحضير لها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد