ترأست اليوم بقاعة بلافريج بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط، وزيرة الدولة بالخارجية مونية بوستة، ترأست احتفالا بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لليوم الوطني للديبلوماسية المغربية.
ونُظم الحدث من طرف النادي الديبلوماسي المغربي، وبشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تحت شعار “المغرب وإفريقيا: مصير مشترك”.
وعرف الحدث العديد من الفعاليات، من قبيل زيارة ضريح محمد الخامس، قبل افتتاح الندوة بتلاوة القرآن الكريم ثم كلمة ترحيبية من طرف رئيس النادي الديبلوماسي، بالإضافة إلى كلمة لوزيرة الدولة في الخارجية.
وعُقدت إثر ذلك ندوة من تنشيط أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق أكدال زكرياء أبو الذهب، وقدمها السفير عبد العزيز اللعبي، وعرفت الندوة مداخلات عبدو ديوب في موضوع مشاركة المغرب في التنمية المستدامة وتطوير البنى التحتية في باقي الدول الإفريقية،، كما تدخل السفير عبد اللطيف مولين حول حضور المغرب على المستوى الثقافي والروحي والتعليمي والتكويني، بالإضافة إلى مداخلة الدكتور خالد الشكراوي حول تعاون المغرب وبقية دول إفريقيا في المجالات الاجتماعية والأمنية.
واختتمت الندوة بتدخلات الحاضرين والنقاش حول العلاقات المغرب وباقي إفريقيا وصياغة بلاغ حول اللقاء، كما رفع المشاركون رسالة شكر إلى الملك محمد السادس وكلمة ختامية لرئيس النادي الديبلوماسي المغربي.