وزارة التعمير والإسكان تستدعي نقابة لها رصيد 0 مقعد للتوقيع على اتفاق بإسم الشغيلة
كشفت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب في بلاغ لها أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تستدعي نقابة لها رصيد 00 مقعد حسب المحاضر الرسمية لآخر انتخابات لممثلي المأجورين بالوكالات الحضرية للتوقيع على اتفاق باسم الشغيلة.
وأضاف البلاغ أنه وتفاعلا مع بلاغ الوزارة الوصية حول التوقيع على محضر اتفاق سمي ب” الجماعي”، تؤكد للرأي العام القطاعي والوطني أنها رفضت دعوة الوزارة للتوقيع على هذا الاتفاق المذكور لاعتبار أنها تقدر أن سياق التوقيع على هذا الاتفاق غير بريء، وخاصة مع النقابتين اللتان لا تتوفران على التمثيلية، ويأتي في سياق التشويش على الدينامية النضالية التي تقودها النقابات المنتمية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لانتزاع اتفاق مشرف ومرضي لشغيلة القطاع، وكون الاتفاق فارغ من حيث المضمون ولا يستجيب لانتظارات شغيلة الوكالات الحضرية وغير ملزم بآجال مدققة تضمن الوفاء بالوعود المعبر عنها، بالإضافة إلى تغييب المنهجية الديمقراطية تحت سابق اصرار بدعوة نقابتين لا تتوفران على التمثيلية حسب المحاضر الرسمية وإحداهما لها رصيد الصفر الرقمي من حيث عدد المقاعد المحصل عليها في آخر انتخابات رسمية في سابقة-فضيحة في تاريخ العمل النقابي بالوزارة، مما ينتج التمييع الممنهج للأعراف الأبجدية الأولية للحوار الاجتماعي القطاعي المؤسساتي المقنن بمساطر وقوانين لا يمكن تجاوزها.
وعبرت النقابة من خلال البلاغ عن الاستهجان للمحاولات “المخدومة” الرامية لمحاصرة الفعل النقابي الجاد والمسؤول، حيث حملت الوزير كامل المسؤولية على المحاولات الجارية أمام أنظاره لضرب العملية الديموقراطية ونتائج الانتخابات عرض الحائط، كما جددت التزامها الكامل للوقوف إلى جانب الشغيلة لتنفيذ البرنامج النضالي الميداني المسطر مع كل من الجامعة الوطنية للسكنى والتعمير وسياسة المدينة والنقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير وباقي نقابات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.