وزارة أمزازي تكشف حقيقة تقليص الواجبات الشهرية للأسر التي اختارت التعليم عن بعد بالمدارس الخاصة

نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مضمون وثيقة متداولة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتحدث عن عقد خدمة بين المدارس الخاصة وآباء وأولياء التلاميذ حول الواجبات الشهرية وتقسيمها إلى نوعين، التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.

وذكرت الوزارة في بيان توضيحي أنه على إثر تداول بعض الأشخاص لهذه الوثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها صادرة عن وزارة التربية الوطنية، وتنويرا منها للرأي العام الوطني، فإنها تؤكد على أن هذه الوثيقة “مفبركة”، كما نفت نفيا قاطعا أن تكون قد أصدرت أي وثيقة رسمية بهذا الخصوص.

ودعت الوزارة المواطنات والمواطنين إلى تحري الحيطة والتأكد من صحة الأخبار والوثائق قبل نشرها أو تداولها.

وتضمنت الوثيقة المفبركة التي تم ترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الآباء وأولياء الأمور يتعهدون بأداء 100 في المائة من الواجب الشهري للمؤسسة بالنسبة للتعليم الحضوري و50 في المائة للتعليم عن بعد، مضيفة أن هذه النسبة لتمكينهم من توفير أجهزة إلكترونية وصبيب الأنترنت وفي بعض الحالات مرافق لتتبع هذا النوع من التعليم.