وزارة أمزازي تطلق طلب عروض لتمويل مشاريع أبحاث تنموية متعددة المجالات
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إطلاق طلب عروض لتمويل مشاريع أبحاث تنموية (R&D) متعددة المجالات برسم سنة 2020.
وذكر بيان صحفي للوزارة أن هذا البرنامج المتعدد يهم التخصصات المجالات التالية:
1. الصحة والبيئة وجودة الحياة؛
2. الفلاحة والصناعة الغذائية والصيد البحري والماء؛
3. الموارد الطبيعية والطاقات المتجددة؛
4. صناعة الطائرات والسيارات والنقل واللوجستيك والتكنولوجيات المتقدمة؛
5. التربية والتكوين؛
6. العلوم الإنسانية والتحديات المعاصرة للمجتمع المغربي.
ويهدف هذا البرنامج، يضيف البيان، إلى خلق دينامية جديدة للبحث العلمي على الصعيد الوطني من خلال تشجيع البحث التطبيقي والتعاون بين الباحثين.
وقد رصد لهذا البرنامج ميزانية قدرها 170 مليون درهم، وسيتم تنفيذه حسب الجدولة الزمنية التالية:
1. الإعلان عن طلب العروض: 24 شتنبر 2020؛
2. لقاء تواصلي عبر الويب “webinaire” للإخبار: 30 شتنبر 2020 من الساعة الثالثة إلى الخامسة زوالا؛
3. تقديم مقترحات المشاريع: من 28 شتنبر 2020 إلى 23 نونبر 2020، و دلك بالولوج لمنصة تقديم المشاريع عبر الرابط التالي: https://call.cnrst.ma
وللإشارة، يعتبر هذا البرنامج استمرارا ” لصندوق البحث والتنمية حول الفوسفاط” الذي تم الإعلان عنه خلال شهر أكتوبر 2014، حيث خصصت له ميزانية تبلغ 90 مليون درهم، والذي عرف نجاحا كبيرا حيث مكن من تمويل 39 مشروع بحث. وقد أسفر التقييم الأولي لهذه المشاريع الممولة إلى استخلاص نتائج مهمة تتجلى في:
– جل المشاريع توصلت لنتائج جيدة؛
– تعزيز قدرات المختبرات التابعة للجامعات الوطنية المشاركة وشبكاتها؛
– إغناء الإنتاج العلمي من خلال تقديم 319 بلاغاً علميا وطنياً ودولياً و 163 مقالا في المجالات العلميةً و 4 براءات اختراع؛
– تأطير 70 طالب في سلك الدكتوراه و 31 باحثًا ما بعد الدكتوراه.
وفي هذا السياق، وبهدف ضمان استمرارية الدينامية والتعاون الناتج عن هذه المبادرة، عقد الشركاء، اتفاق شراكة لإطلاق صندوق جديد للبحث والتنمية، من أجل تقوية البحث العلمي الوطني في مجالات البحث ذات الأولوية بالمملكة المغربية.
ويلتزم الشركاء بتوفير الوسائل الضرورية لنجاح هذا البرنامج من أجل رفع المغرب إلى مرتبة تباهي الدول المتقدمة في مجال البحث والتنمية والابتكار.