ورزازات تحتفل بفنون أحواش تحت شعار :” فنون أحواش في خدمة التنمية”
تنظم وزارة الثقافة والاتصال ـ قطاع الثقافة بشراكة مع عمالة إقليم ورززات ، ومجلس جهة درعة تافيلالت ، والمجلس الإقليمي لورززات ، وجماعة ورززات والمجلس الإقليمي للسياحة وشركة ساسيم ، الدورة السادسة للمهرجان الوطني لفنون أحواش و ذلك في الفترة الممتدة من 10 إلى 12 غشت 2017 بمدينة ورززات تحت شعار :” فنون أحواش في خدمة التنمية”، في إطار العناية بالتراث الثقافي غير المادي والسعي المتواصل لتوفير سبل التعريف به والمحافظة عليه وتثمينه. و ذلك بمناسبة تربع صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين ، و احتفاءا باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة.
وحسب ما جاء في البلاغ الصحفي لوزارة الثقافة و الاتصال و الذي توصلت جريدة “المصدر ميديا” بنسخة منه، فتهدف وزارة الثقافة والاتصال من خلال هذه الدورة للحفاظ على أصالة فنون أحواش ، وحمايته وتحصين خصوصياته عبر الاحتفاء وتحفيز أعلام ورواد فن أحواش ( المرأة والرجل ) ، ورد الاعتبار لهما وتشجيعهما على الاستمرار والعطاء و ذلك لضمان استمرارية فنون أحواش والتعريف بها على أوسع نطاق، و المساهمة في التنشيط الثقافي والسياحي للإقليم.
كما تهدف الوزارة أيضا إلى الاستثمار في التراث الغير مادي والمحافظة على البيئة من خلال فنون أحواش والعمل على التكوين والتحسيس بأهمية فنون أحواش لفائدة الأجيال، وخلق وتشجيع الصناعات الثقافية من خلال فنون أحواش.
و يضيف نفس البلاغ أن المهرجان الوطني لفنون أحواش، مناسبة للاحتفاء بفنون أحواش بالجنوب الشرقي للمملكة، كفن من أعرق الفنون التراثية المغربية ، يستوجب الرعاية ورد الاعتبار والثتمين عبر التعريف به وبمكوناته وتكريم أعلامه وتسويقه ، كما يعد إطارا لشحذ الخبرات المختلفة وحشدها حول المشروع الواسع لتوثيق هذا الفن وانعاشه وإحياء عناصره المهددة بالاندثار والسماح باستمرار أصالته تلقائيته، دون التفريط في إمكانية تطوره وإدماجه في الخزن الكبير للجماليات المغربية.
ومن المنتظر أن يشكل هذا الموعد السنوي محطة أساسية تتوخى منها وزارة الثقافة وكل الشركاء والفاعلين أن تضمن من خلالها لرواد هذا الفن والمشتغلين بدراسته وعشاقه ، أطباق أصيلة ومتنوعة ومضمونة الجودة تتيح الفرصة لكل زوار المهرجان والمشاركين فيه للمزاوجة بين متعة الفرجة ومتعة الاكتشاف والتعرف على طقوسه وقوة الإبداع وروح الاحتفالية التلقائية.