بدعم من مجلس جهة درعة تافيلالت والمديرية الجهوية للثقافة والاتصال لجهة درعة تافيلالت و المجلس الإقليمي لورزازات وبتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية : الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الاركان، كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي؛ المجلس البلدي لورزازات، الوكالة الحضرية بالرشيدية ميدلت، مؤسسة الحسن التاني للمغاربة المقيمين بالخارج، مكتب الاستتمار الفلاحي بورزازات، المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بورزازات، وكالة التنمية الاجتماعية وشبكة المحتوى متعدد الوسائط” MCN” …وهيئات أكاديمية متخصصة في المجال وذلك ما أكده بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
ينظم المركز الدولي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية في الحكامة المجالية والتنمية المستدامة بالواحات والمناطق الجبلية بشراكة مع مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة والكلية متعددة التخصصات بورزازات ومركز الدراسات حول الآثار والفن وعلوم التراث بجامعة كويمبرا (البرتغال) والبرنامج الوطني للقصور والقصبات بالمغرب ووكالة الحوض المائي لزيز غريس كير وجماعة غسات ومركز الدراسات الأركيولوجية بمرطولا (البرتغال) والمديرية الجهوية للثقافة والاتصال “قطاع الثقافة” بجهة درعة تافيلالت (الراشيدية) والمديرية الإقليمية للثقافة بورزازات المؤتمر الدولي الثاني حول:الرأسمال البشري والتسويق الترابي أساس التنمية المستدامة بالواحات والمناطق الجبلية: مقاربات افريقية ونمادج عالمية هشة. قصر المؤتمرات بورزازات، 13 و14 أبريل 2018.
من المنتظر أن يشارك في هذا المؤتمر المنظم بشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، عدد من الوزراء المحترمين وأزيد من 300 باحثا مغربيا وأجنبيا متخصصين في التنمية الترابية وتثمين الرأسمال البشري، بالإضافة إلى ممثلي القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص والمؤسسات العمومية وهيئات المجتمع المدني ومنتخبين وبرلمانين ومنظمات دولية وإعلاميين وكذا ممثلي السفارات الأجنبية بالمغرب.
ويطمح هذا المؤتمر إلى إبراز البعد التاريخي والحضاري والثراء الثقافي الذي تزخر به المجالات الواحية والصحراوية والجبلية، من تراث إنساني غني يمكن استثماره في التنمية المجالية بهاته المناطق الهشة بيئيا والفريدة بإمكاناتها الايكوثقافية. كما يروم هذا المؤتمر أيضا إلى تبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين والفاعلين في القطاع، وفق مقاربات متعددة وانطلاقا من تجارب ميدانية على الصعيد الافريقي والمغاربي أو على مستوى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، الغنية بدورها بتراث الواحات والمناطق الجبلية، والتي يعد فيها الرأسمال البشري محورا استراتيجيا في التنمية المستدامة.