طالب والي جهة درعة تافيلالت عبر استفسار كتابي وجهه إلى رئيس مجلس جماعة الرشيدية عبد الله هناوي، بموافته بالتوضيحات الكافية المتعلقة بتحويل مقر إداري إلى إقامة للمبيت، على خلفية واقعة مبيت أزيد من 120 تلميذا متفوقا بمقر الجماعة، في ظروف وصفه إستفسار والي الجهة بـ “المنافية لشروط السلامة الصحية والمالية”.
وأكد والي الجهة، من خلال الاستفسار الذي تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، “لقد بلغ إلى علم هذه السلطة أنكم أقدمتم يوم الأحد 30 يونيو 2019، على السماح لأزيد من 120 شخصا بالمبيت بمقر الجماعة الترابية الرشيدية، وفي ظروف تفتقد كل شروط السلامة الصحية والأمنية”.
وطالب والي الجهة رئيس مجلس جماعة الراشيدية بموافته بالتوضيحات الكافية المتعلقة بما أسمته “تحويل مقر إداري إلى إقامة للمبيت”، محملا إياه “المسؤولية الكاملة فيما يخص كل ما قد يترتب عن هذه العملية من تبعات”.
وكانت قضية التلاميذ المتحدرين من جهة درعة تافيلالت، الذين عاشو جحيم رحلة الاستفادة من دورات تكوينية وتأطيرية كانت مبرمجة في الرباط تحضيرا لمباريات ولوج المعاهد والمدارس العليا بالعاصمة، في إطار مشروع “رحلة التميز” الذي تشرف عليه مؤسسة “درعة تافيلالت للخبراء والباحثين”، قد اثارت ضجة إعلامية كبيرة، بعد ان بدأت رحلتهم على وقع المنع لتستمر عبر معاناة المبيت.