واش فراس عامل الحوز بنشيخي أن ساكنة بالإقليم دارت فيها شركة لي مدارت فيها كورونا

في عز شهر رمضان الكريم وأيام الحجر المنزلي الذي تسببت في جائحة كورونا، ومع ارتفاع درجات الحرارة بالمدينة الحمراء وضواحيها، تعرف مجموعة من الأزقة بدوار مولاي جعفر بالمركز الحضري الشويطر جماعة وقيادة سيدي غياث إقليم الحوز، على وقع اختناق قنوات الصرف الصحي “الواد الحار” بالأزقة ووسط بعض المنازل، التي صارت جحيما لا يطاق بعدما صار أصحابها يقضون حاجتهم في الخلاء أو باستعمال وسائل منزلية وتصريفها فيما بعد، ناهيك الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة مما يشكل تهديدا حقيقيا على صحة وسلامة الساكنة، مع تفاقم معاناة مرضى الربو، والحساسية، والأمراض الجلدية.

وحسب مصدر حقوقي لجريدة “المصدر ميديا ” فإن قنوات الصرف الصحي حديثة الإنجاز لم يمض على إنجازها إلا بضع سنوات، هذا وقام بعض من الساكنة المتضررة بالإتصال بالسلطات المحلية بقيادة سيدي عبد الله غياث التي دعت المتضررين إلى الإتصال بالمجلس الجماعي سيدي عبد الله غياث، هذا الأخير الذي قال أن المسؤولية تتحملها الشركة التي تبنت المشروع، بإعتبارها هي المسؤولة عن برنامج إعادة الهيكلة بالدوار المذكور، وهي من أشرفت على أشغال الصرف الصحي.

وفي ظل ما اسموه السكان بالمماطلة من طرف المسؤولين، عمل مجموعة من المتطوعين بالاحياء على محاولة فتح القنوات المختنقة رغم قلة وسائل العمل إلا أنهم لم ينجحوا، لتظل المعاناة سيدة الموقف في ظل الحجر الصحي وانتشار جائحة كوفيد 19.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد