عبر ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأربعاء بواشنطن، عن شكره للمغرب على دعمه لرئيس فنزويلا بالنيابة، خوان غوايدو.
وأفاد مكتب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في مذكرة لوسائل الاعلام، عقب فعاليات الدورة الأولى لمجموعة العمل الخاصة بإفريقيا المندرجة ضمن الحوار الاستراتيجي المغرب – الولايات المتحدة المنعقدة بالعاصمة واشنطن، أن وفدي البلدين “اتفقا على الاستفادة من المبادرات الحالية لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها القارة”.
كما بحث الوفدان فرصا جديدة للتعاون الثلاثي الممكن في إفريقيا، بما في ذلك تنمية القطاعات المالية والتجارية وتمكين الشباب، فضلا عن مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات المصالح الأمنية في المنطقة وتعزيز الحكامة.
وكان المغرب عبر وزير الخارجية، ناصر بوريطة، قد عبر في وقت سابق، ضمن مباحثات هاتفية مع خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، بطلب من هذا الأخير، حسب بلاغ لوزارة الخارجية، ” عن دعم المملكة المغربية لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفينزويلي “ . وبالمقابل وعد غوايدو بسحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة من قبل كاراكاس.
ومن جهة أخرى، أكد مانويل أفيناندو، المستشار في الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، أن فنزويلا تعتزم” إعادة النظر في اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، في ظل حكومة رئيس فنزويلا، بالنيابة، خوان غوايدو.
كما أشار المسؤول الفنزويلي، إلى أن أولوية حكومة غوايدو، تتمثل في إعادة إرساء العلاقات مع المغرب، بالنظر الى القواسم المشتركة والتاريخ الذي يجمع بين البلدين.
وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الرئيس بالنيابة، خوان غوايدو، خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مع ناصر بوريطة. ومن جانبه قال أفيناندو” نحن نريد حلا سلميا لهذا النزاع الإقليمي (… .) ونحن نؤيد أي مسار ينحو في هذا الاتجاه تحت رعاية الأمم المتحدة” ، مؤكدا رغبة حكومة غوايدو في إقامة علاقات “مُنْفَتِحة ومُوَسَّعة وقوِية” مع المملكة.