وتظهر الأرقام أن لدى واتساب 450 مليون مستخدم نشط يوميا، مقارنة بنحو 188 مليونا لسناب شات.

ولم يثبت سناب شات نجاحا في مجال تبادل الرسائل بين المستخدمين، رغم المزايا التي يوفرها مثل، الأقنعة التي يمكن وضعها على الوجوه، والمحتوى الذي يُحذف تلقائيا بعد 24 ساعة، وصور GIF المتحركة.

وتشير مذكرة مسربة للمدير التنفيذي لسناب شات، إيفان شبيغال، إلى أنه يعتبر أن ميزة الدردشات بين الأصدقاء المحور الأساسي لتطبيقه، تلقت ضربة قوية بسبب التصميم الأخير للتطبيق.

أما واتساب، فيتيح إرسال الصور ومقاطع الفيديو والنصوص، مع خيار إلغاء الإرسال، لكن الميزة الأخيرة تعمل لمدة ساعة بعد توجيه الرسالة، وهذا بعيد عن ميزة الزوال الافتراضي في سناب شات، حيث تختفي الرسائل التي تمت رؤيتها عندما تغلق نافذة الدردشة.

ويمكن أن يتفوق واتساب على سناب شات وبسهولة، وذلك بإضافة خيار “مؤقت” للرسائل حتى تختفي الصور أو مقاطع الفيديو بعد 10 ثوان أو دقيقة أو ساعة أو يوم أو أي فترة يريدها المستخدم.

ويعتبر شبيغال أن تطبيقه هو الوسيلة الأسرع للتواصل، لكن خراء تقنيين يخالفونه الرأي، إذ يمكن قول ذلك في الصور لا في النصوص، كما أن اختفاء النصوص قد يؤدي إلى انهيار الدردشات، وانخفاض الاقبال على خدمة الرسائل في التطبيق.

وحتى يستطيع سناب شات تحدي واتساب من المفترض أن يسهّل عملية الاحتفاظ بالنصوص أو إطالة المدة التي تسبق الاختفاء، وقد تكون هناك فرصة ذلك، مع مشروع إعادة تصميم تطبيق سناب شات، حيث سيحاول الأخير أن يصبح شبيها بواتساب.