طلبت هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية من الشركات المصنعة للقاحات كوفيد-19 تغيير تركيبة الجرعات التنشيطية اعتبارا من الخريف المقبل.
ويشمل التغيير المطلوب مكونات تستهدف خصيصا مكافحة سلالتين فرعيتين من أوميكرون، هما (بي.إيه.4) و(بي.إيه.5). وتهيمن السلالتان حاليا على إصابات فيروس كورونا.
كما اقترحت الهيئة إمكانية السماح بالجرعات الجديدة قبل استكمال التجارب السريرية عليها، مبرزة أن الشركات لن تحتاج لتغيير تركيبة اللقاحات لمراحل التطعيم الأولية.
وأشارت إلى أن السنة المقبلة ستكون “فترة انتقالية ربما يتم فيها طرح تلك الجرعات التنشيطية المعدلة”.
وستكون الجرعات التنشيطية الجديدة مصممة كي تستهدف الفيروس الأصلي إضافة إلى السلالات الفرعية من أوميكرون.
ويأتي القرار بعد توصية من مستشارين من خارج الهيئة بتغيير تركيبة الجرعات هذا الخريف لمكافحة السلالات الأكثر انتشارا من كورونا.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن سلالتي (بي.إيه.4) و(بي.إيه.5) من أوميكرون مسؤولتان عن أكثر من 50 بالمئة من حالات الإصابة في الولايات المتحدة. كما أصبحت هي المهيمنة أيضا في بؤر تفش أخرى في العالم.