هيئات حقوقية تدين بشدة الاعتداء على السائحتين بمنطقة “إمليل” و التطرف العنيف المتستر وراء العقيدة

كشف بلاغ توصلت جريدة المصدر ميديا بنسخة منه أن الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام يعلنان إدانتهما القوية للجريمة الهمجية التي ذهب ضحيتها سائحتين بمنطقة إيمليل ويعبران لعائلتي الضحيتين عن تعازيهما و للشعبين النرويجي والدانماركي عن مساندتهما أمام هول الجريمة التي استباحت روحي الضحيتين وروعت المجتمع المغربي بكل فئاته وأحزنت كل المدافعات وكل المدافعين عن حقوق الانسان وكل المناصرين للحق المقدس في الحياة.

وأضاف البلاغ أن الهيئتين  ستواصلان بكل ثبات مسيرة الدفاع عن حق كل إنسان في الحياة مهما كانت عقيدته ودينه وجنسيته ولونه وموقعه دون تمييز و ضد أي اعتداء عليها، وهو تحدي حقوقي وثقافي ترفعه الهيئتان مع مثيلاتهما المتشبعات بقيم الانسانية والتسامح في كل بقاع العالم ويحمله كل من يشتَــغِـل بالقضايا الحقوقية العادلة والكونية سعيا  لانتصار التقارب بين الشعوب دون حدود و التصدي لدعوات التكفير والتطرف العقائدي.

وضيف  البلاغ ذاته  إلى أن الهيئتين تدعوان كل الحقوقيين و كل أنصار الحق في الحياة المقرر دستوريا وفي العديد من المواثيق الدولية ليظلوا رسلا من أجل كل القضايا العادلة بالمغرب وعبر العالم ومن أجل تأصيل مقومات دولة القانون والحق والعدالة والمساواة بعيدا عن كل دعوات الثأر والقتل والانتقام، وتدعوهم لكي يرفعوا درجة اليقظة من أجل الدفاع عن المكتسبات الحقوقية التي ضحى من أجلها الشعب المغربي وحمايتها وتعزيزها، وليقفوا أمام مستغلي دم الضحيتين وبشاعة الجريمة النكراء الذين فتحوا نار حقدهم على الحقوقيين وتهجمهم على منظماتهم عوض التصدي لأبواق التكفير وخلاياه المتطرفة الاجرامية الذين يلبسون رداء الاسلام كذبا ونفاقا ليخفوا جهالتهم ودعواتهم العمياء الظلامية.