هل 720 مليون سنتيم ستؤدي إلى طلاق نهائي بين الجامعة و رونار؟

باتت قضية رحيل الناخب الوطني هريفي رونار عن المنتخب المغربي، على مسامع الإعلام الرياضي الذي أشار إلى إمكانية حدوث طلاق وشيك بين ربان الأسود والجامعة الملكيه المغربية لكرة القدم، خصوصا في ظل العروض التي انهالت على الثعلب الفرسني بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي قدم فيها الأسود مستويات محترمة، حققوا خلالها التأهل إلى دور الربع بعد مرور خمس بطولات تجرعوا فيها مرارة الإقصاء من الدور الأول.

رونار الذي لمح خلال الندوات الصحفية التي عقدها قبل انطلاق العرس الإفريقي إلى رحيل وشيك في حال عدم وصوله إلى تحقيق الأهداف التي سطرها رفقة الجامعة، حيث إن التقني الفرنسي كان دائما يؤكد على رغبته في قيادة منتخب تنافسي متعود على لعب الأدوار الطلائعية في الاستحقاقات القارية و الدولية،إذ أعطى المثال بمنتخب غانا و اكوت ديفوار الذي سبق و أشرف على تدريبه إذ فاز معه بأول كأس إفريقيا في نسخة 2015.

و في هذا الإطار كشفت تقارير صحفية أنه في حال بروز رغبة هيرفي رونار بالرحيل عن عريس الأسود، فإن الجامعة، ستكون مضطرة إلى وضع مبلغ 720مليون سنتيم في رصيد الثعلب الفرنسي, وهو مبلغ سيكون كافيا الناخب الوطني هيرفي رونار، لإعلان طلاقه مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مهمته كمدرب للمنتخب الوطني، وهو الشرط الجزائي الموقع بين رونار وجامعة الكرة الذي ينص على ضرورة تأدية التقني الفرنسي لراتب سنة كاملة مقابل فسخ عقده مباشرة.

ومن جانبه أكد رئيس الجامعة فوزي القجع في تصريحات صحفية ، أن الناخب الوطني سيبقى على رأس الطاقم الفني للأسود إلى نهاية عقده سنة 2019، مفندا كل الأخبات التي تشير إلى رحيل مرتقب للرونار، حيث اعتبر أن ما روجت له بعض وسائل الإعلام مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

تجدر الإشارة أن الناخب الوطني استدعى 25 لاعبا استعدادا لخوض مباترين وديتين أمام كل من تونس و بوركينافاسو و ذلك قصد الوقوف على مدى جاهزية العناصر الوطنية المقبلة على استئناف الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، حيث بات المنتخب المغربي يحتل المركز الأول بعد إقصاء المنتخب المالي من المجموعة من طرف الفيفا.