عاد المهدي بنعطية للتداريب مع جوفنتوس بحر الأسبوع الجاري عقب تعافيه من الإصابة، وبات جاهزا للحضور في الموقعة الحارقة بين نابولي واليوفي يوم الأحد المقبل ضمن الكالشيو.
لكن رجوع بنعطية قد يُضرب عرض الحائط بعد عودة ثلاثي الدفاع بارزاغلي، كيليني، بونوشي المفضل عادة من طرف المدرب أليغري، الشيء الذي يعني أن المدافع المغربي سيعود على الأرجح إلى دكة الإحتياط بعدما كان يستفيد سابقا من غيابات الثوابت الدفاعية ليدخل في التركيبة الرسمية.
واستعاد الدولي المغربي شيئا من مستواه خلال الفترة الأخيرة و هو ما أهله لكسب الرسمية في ظل غياب الثوابث حيث قدم مستويات محترمة، في المباريات الأربع التي خاضها سواء في الدوري المحلي أو دوري الأبطال، إذ كسب ثقة مدرب ماسيمليانو أليغري و بات ورقة مهمهة في الجبهة الدفاعية ”للسيدة العجوز”
يشار إلى أن بنعطية كان قد قرر الاعتزال دوليا و لو بشكل مؤقت، حيت برر قراره بكونه لن يفيد المنتخب المغربي خصوصا بعد تراجع مستواه و غيابه الشبه الدائم عن الرسمية، كما أنه فضل التركيز على مستقبله رفقة اليوفي للظفر بالرسمية و تحفيز إداره؛ النادي لشراء عقده حيت عبر عن رغبته في البقاء رفقة يوفنتوس قاطعا الطريق أمام كل العروص التي تلقاها من طرف الأندية الأوروبية و على رأسها مارسيليا الفرنسي.