هل يطيح “العثماني” و”البراكة” بـ”بنشماش” من رئاسة مجلس المستشارين؟

تشهد قبة البرلمان، اليوم الإثنين 15 أكتوبر، منافسة حامية الوطيس بين حزب الأصالة والمعاصرة الممثل في شخص أمينه العام حكيم بنشماش والعدالة والتنمية ممثلا في رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين عبد الصمد الشيخي، للظفر برئاسة مجلس المستشارين.

ويأتي تقديم نبيل شيخي كمرشح لانتخابات رئاسة مجلس المستشارين، بعد تصويت سري، قرر ضمنه حزب المصباح بأغلبية كبيرة تقديم رئيس فريقه بمجلس المستشارين كمرشح عنه لهذه الانتخابات، بعدما تراجع حزب الاستقلال عن تقديم مرشح له في هاته الانتخابات، ليصبح “عبد الصمد الشيخي” المرشح الوحيد في مواجهة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش.

وينتظر أن يعيد الصراع حول كرسي الغرفة الثانية إلى الأذهان ما حدث قبل ثلاث سنوات (2015) من تنافس محموم حتى آخر لحظة بين مرشح “الجرار” بنشماش ومرشح الميزان عبد الصمد قيوح، لتحسم الأصوات آنذاك في أحقية رئاسة المجلس لحكيم بشماش، بفارق صوت واحد فقط (58 صوتا لبنشماش، مقابل 57 صوتا لقيوح)، وهو ما يفتح إحتمال مساندة حزب الإستقلال لحزب العدالة والتنمية الذي يدفع ضد بقاء “بنشماش” كرئيس لمجلس المستشارين، بعد خسارته لمنصب رئيس مجلس المستشارين سنة 2015.

وكان الحزبين فد أثارا في وقت سابق، حسب ما أفادت مصادر صحفية، خلال لقاء  بمجلس المستشارين، أثناء مشاورات تشكيل الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، والذي أكد ضمنه العثماني سعيه لإقامة تحالف بالغرفة الثانية مع حزب الاستقلال القوة البرلمانية الاولى بمجلس المستشارين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد