هل يحتفل الفنانون المغاربة بعيد الحب؟

ما أحوج البشرية جمعاء لحب دائم، “عيد الحب” أو “الفلانتين” الذي يصادف 14 فبراير من كل عام، موعد يشغل بال العاشقين رجالا ونساءا.

هل يحتفل الأفراد بعيد الحب مرة واحدة في السنة؟ أم الحب لا زمان له ولا مكان سوى بديمومته ولا يرتبط بحادثة معينة أو شخص تاريخي أو قصة تركت أثرا في الذاكرة.

اللون الأحمر أو كما يطلق عليه “لون الحب” يكثر بقوة في المحلات التجارية وحتى في ألبسة الناس إضافة إلى عبارات الغزل المتعددة التي يرددها الأحبة، لم يتبقى فقط سوى أن يصدر قرار حكومي ليصبح يوم 14 فبراير من كل عام عطلة رسمية.

“عيد الحب” يكثر الكلام عنه وتختلف الآراء حوله، لكن يستدعي الوقوف عند هذا اليوم من قبل الجميع.

الفنانون المغاربة وعيد الحب

قال المطرب المغربي عبدالرحيم الصويري، في تصريح لجريدة “المصدر ميديا”، أنه لا يحتفل بعيد الحب لكن يحضر مع بعض أصدقائه بدعوة منهم، وأضاف عن ظاهرة الاحتفال بعيد الحب قائلا:” لم نكن نعرف وجود هذا العيد من قبل، لكن صار الجميع يحتفل به في الوقت الراهن فهو ظاهرة احتفالية جديدة لم تكن قائمة من قبل”.

بدورها،قالت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي، في اتصال بجريدة “المصدر ميديا”، أنها ستحتفل بعيد الحب مع الجالية المغربية والعربية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل حيث ستحيي سهرة فنية كبرى رفقة مجموعة من الفنانين المغاربة كمراد البوريقي وفريد غنام ونزار إيديل، وعن احتفال المغاربة بعيد الحب، تابعت فاطمة الزهراء العروسي حديثها بالقول:” لا أحبذ تخصيص الحب بيوم واحد فقط، فجميع الأيام ينبغي أن تكون أيام حب وسعادة وفرح، كما أن الحب لا يقتصر فقط على الرجل وزوجته والعكس ولكن يشمل حب الأبناء و الإخوة والوالدين”.

من جهته، أكد الفنان يونس الرباطي في تصريح لجريدة “المصدر ميديا”، أنه سيحيي حفلا بمناسبة عيد الحب بمدينة الدارالبيضاء، وأضاف قائلا:” أتمنى لجميع الأزواج السعادة والطمأنينة بهذه المناسبة”.