هل سترخي الأزمة الروسية الأوكرانية بظلالها على الأمن الغذائي للمغرب؟

تستورد المملكة سنوياً العديد من السلع كالقمح اللين وغيرها من دولة أوكرانيا، وفي ظل التوتر العسكري والهجوم الذي شنته روسيا على الأراضي الأوكرانية فجر يوم أمس الخميس 24 فبراير الجاري، واعتبارا للتعاملات والصفقات التجارية بين هاتين الدولتين وعدد من الدول من بينها المغرب، فمن المكن للأوضاع الإقتصادية والأحوال المعيشية أن تزداد صعوبة.

 وحسب احصائيات الأمم المتحدة للتجارة الدولية، هناك انتعاش تصاعدي في العلاقات التجارية بين المغرب وأوكرانيا، كما أن الواردات المغربية من السلع الأوكرانية تعرف بدورها ارتفاع سنويا هاما، حيث انتقلت من 321 مليون دولار في سنة 2018 إلى 351 مليون دولار في 2019، في حين بلغت في سنة 2020 إلى أكثر من 437 مليون دولار.

istiqlal

وحسب ذات المصدر،  فإن مخلفات الصناعات الغذائية وأعلاف الحيوانات تأتي في المرتبة الثانية بعد القمح اللين، بقيمة تتجاوز 71 مليون دولار، ناهيك عن الكيماويات غير العضوية ومركبات المعادن الثمينة في المرتبة الثالثة كأكثر السلع التي يستوردها المغرب من أوكرانيا، بقيمة تتجاوز 22 مليون دولار، بالإضافة إلى الدهون والزيوت الحيوانية والنباتيية بقيمة تتجاوز 20 مليون دولار، إضافة إلى الحديد والصلب والتبغ بقيمة تفوق 16 مليون دولار، في حين تتوزع السلع الأخرى بقيم مالية مختلف تتراوح بين الآلاف وأقل من 5 ملايين دولار.

تجدر الإشارة إلى أن الناطق الرسمي بغسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قال في ندوة صحفية يوم أمس الخميس 24 فبراير الجاري، أن المغرب يتوفر على مخزون كاف من القمح اللين، حيث أنه استورد كميات مهمة قبل اندلاع الأزمة.

الحكومة تكشف تطورات جديدة بشأن مغاربة أوكرانيا

 

istiqlal
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد