هكذا تقضي النساء المغربيات شهر رمضان خلال فترة الحجر الصحي

يعد شهر رمضان شهرا مقدسا يؤدي فيه المغاربة جميع أشكال العبادات للتقرب من الله، كما يعتبر مناسبة لربات البيوت من أجل الابداع في كل ما يتعلق بالطبخ والهندام، أما النساء العاملات فغالبا ما كن يعملن خلال هذا الشهر، لكن هذه السنة استثنائية بالنسبة لهن لأن معظم المغاربة يخضعون لحالة الطوارئ الصحية، “المصدر ميديا” يتقرب من نساء مغربيات من مختلف شرائح المجتمع للتقرب أكثر من حياتهن اليومية خلال هذه الفترة.

مريم، 27 سنة، معلمة 

تقول مريم في تصريحها لنا، أنها تقضي يومها بشكل عادي فبالاضافة الى عملها الذي تمارسه يوميا عن بعد عبر التطبيقات المتاحة للتواصل مع التلاميذ، تقوم بالأعمال المنزلية بمساعدة زوجها، مضيفة أن هذا الحجر الصحي المتزامن مع شهر رمضان هو مناسبة للتقرب من العائلة وممارسة العبادات.

خديجة، 30 سنة، ربة بيت

أما خديجة وهي أم لطفلين، فقد أكدت أنها تهتم خلال هذا الشهر بالطبخ والاعمال المنزلية، كما تحاول أن تساعد أبناءها في الدراسة عن بعد لكي لا يتدهور مستواهم التعليمي، مشددة على أنها لا تخرج الا للضرورة القصوى لذلك فهي تقضي معظم أوقاتها في المنزل.

نسرين، 29 سنة، صيدلانية

من خديجة سننتقل الى نسرين، التي يختلف وضعها عن باقي المصرحات لكونها تشتغل في مجال الصيدلة، وقالت في تصريحها إنها تعمل تقريبا طوال الفترة المحددة قانونيا في الصيدلية لخدمة المواطنين في هذا الوقت العصيب، مؤكدة أنها عندما تعود الى المنزل تقوم يالاعمال المنزلية وتساعد أطفالها في الدراسة.

سهام، 23 سنة، تشتغل بمركز للاتصال

سهام شابة عازبة تقطن بالرباط، اعتبرت أن فترة الحجر الصحي المتزامنة مع شهر رمضان هي فرصة للتقرب من عائلتها خاصة أنها كانت تشتغل تقريبا طوال اليوم، مشيرة في تصريحها إلى أنها حاليا تشتغل عن بعد الامر الذي أشعر عائلتها بالاطمئنان بعدما كانوا خائفين عليها عندما كانت تذهب الى العمل بشكل يومي.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد