هذه حقيقة نفوق عدد كبير من الدواجن بتزنيت +صور

نفى محمد اكستور رئيس جمعية تيزنيت لمربي دجاج اللحم، خبر  نفوق عدد كبير من الدواجن بتزنيت صباح أمس الإثنين، بالقرب من تعاونية سكنية داخل المجال الحضري للمدينة، بالتالي استنفار مختلف الأجهزة الرسمية بالمدينة، مخافة أن يكون نفوقها مرتبط بإصابتها بفيروس “إنفلونزا الطيور”.

وإعتبر أكستور في إتصال خص به “المصدر ميديا”  أن ما تداولته بعض المنابر الصحفية مجرد إشاعات، من أجل خلق البلبلة والفتنة،  لا أساس لها من الصحة، متوعدا الجهات المسؤولة عن نشر الإشاعة بإتخاذ الإجراءات اللازمة، وأن جمعية تيزنيت لمربي دجاج على تواصل مع السلطات المعنية ولم تتاكد أي إصابة بالفيروس، وأن هناك فعلا أمراض ومشاكل صحية يشهدها القطاع لكن في إطار الأمور العادية، التي ترتبط بمشاكل تقنية طبية.

فيما اكد سعيد جناح، الكاتب العام لجمعية منتجي دجاج اللحم، إن نفوق الدجاج بالمنطقة لا يشكل أي خطر، خاصة وأن الإنفلونزا لم تعد تشكل خطرا كبيرا لتوافر اللقاحات المضادة.

وحمل جناح مسؤولية نفوق الدواجن في بعض الحالات إلى المربيين بالقطاع، اللذين يتخلون في بعض الأحيان عن إستعمال اللقاحات المضادة لبعض الأمراض، وعن شروط الصحة والسلامة، مؤكدا أن عدد من الضيعات تواجه العديد من الجوانب السلبية المتعلقة  بتخليها عن بعض الإجراءات والتدابير الإحترازية لضمان حماية الدواجن من النفوق.

وكانت السلطات المحلية ومصلحة حفظ السلامة بجماعة تيزنيت، قد انتقالت إلى عين المكان لمعاينة الدجاج النافق، حيث جرى نقله إلى مكان آخر قبل أن يتم إحراقه، في وقت لم يتم إخضاعه لأية فحوصات مخبرية للتأكد من خلوه من الفيروس الفتاك من نوع “أش 7 إن 1” و”أش 5 إن 8″، والذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية، حسب ما أفادت به مصادر صحفية.