هذه حقيقة عزم المغرب “منع التهريب المعيشي” بداية فبراير المقبل بمليلية

قال محمد بن عيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، ان ما يتم تداوله من أخبار عن عزم المغرب منع “التهريب المعيشي” بداية فبراير المقبل، أخبار عارية من الصحة.

وأكد بنعيسى في تصريح للمصدر ميديا، أن الأمر لايعدوا أن يكون إجراءا مؤقتا تتوقف فيه حركة “التهريب المعيشي” خلال أيام الأعياد والإحتفالات المغربية والإسبانية، وأن الأمر مجرد إشاعة في ظل غياب أي قرار رسمي في الموضوع.

وكانت مصادر صحفية قد كشقت على انه بعد الصدمة التي تلقتها مليلية، اثر اغلاق المغرب للحدود الجمركية، تترقب المدينة المحتلة صدمة جديدة اكثر قوة، بعد اخبار عن عزم المغرب منع التهريب المعيشي بداية السنة المقبلة.

وكانت وزارة الاقتصاد والمالية، قد اصدرت قرارا بإغلاق الحدود التجارية مع مليلية من جانب واحد بشكل نهائي و يمنع التصدير و استيراد السلع عبر مليلية، ويمنح القرار المغربي الغير المسبوق في المقابل، إمكانيات تشجيع الاستيراد والتصدير عبر ميناء بني أنصار بالناظور بتخفيض 30% من الرسوم الجمركية لكل البضائع التي ترسو في ذات الميناء.

ويتوقع ان يؤثر هذا القرار في حالة تطبيقه بشكل كبير على مليلة المحتلة، كما يتوقع ان يؤثر من جانب اخر على الالاف من العائلات المغربية التي تعيش من هذا النشاط، وسيعقبه لا محالة ردود افعال واحتجاجات قوية.