هذه حقيقة “الأزمة الصامتة” بين العثماني والرميد

نفى مستشار رئيس الحكومة، نزار خيرون، ما تم تداوله حول وجود “أزمة صامتة” بين رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، والعلاقات مع البرلمان، وعضو الأمانة العامة للحزب، المصطفى الرميد.

وعلق خيرون عبر تدوينة أرقنها على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قائلا: “نشرت إحدى الصفحات أن وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، تفادى لقاء زميله في الحزب والحكومة سعد الدين العثماني خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، وأن الرميد تواجد بالقاعة الكبرى للجلسات قبل ولوج رئيس الحكومة للمجلس تفاديا للقائه، وهذا أمرٌ غير صحيح، إذ أن الدكتور سعد الدين العثماني، التقى بالاستاذ المصطفى الرميد وتبادلا أطراف الحديث كعادتهما”.
واضاف المستشار الإعلامي “وأثناء الجلسة استمع الاستاذ الرميد لمداخلة السيد رئيس الحكومة كاملةً أثناء جوابه على السؤال المحوري وبالتالي فالادعاء بوجود أزمة صامتة بين الرجلين لا أساس له”.

وكان الرميد، قد أعلن في وقت سابق، عن استقالته من حزب “العدالة والتنمية” بسبب خضوعه لعمليتين جراحيتين مؤخرا وتفضيله الخلود للراحة، فيما ربطت أخبار متداولة أسباب الإستقالة بخلاف مع العثماني حول تدبير عدد من الملفات الحزبية والحكومية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد