تحت طائلة قراءة متشددة للشريعة الإسلامية في سلطنة بروناي منذ أربع سنوات، ستكون المثلية والخيانة الزوجية موضوع عقوبة الرجم ابتداء من الأسبوع المقبل، وهو ما أثار استنكار مدافعين عن حقوق الإنسان.
وتنص القوانين الجديدة أيضا في هذا السلطنة الآسيوية الصغيرة والغنية والمنتجة للنفط على قطع يد السارق أو رجله، كما ستعتبر المثلية من هنا فصاعدا جريمة حيث سياقب كل من يقترف وفقا لقوانين البلد، الزنا او ممارسة الجنس بين المثليين من الثالث من أبريل المقبل الرجم حتى الموت، ما يعني أن المثلية ستصبح جريمة كبرى، فضلا عن بتر يد وقدم السارق مع بداية الأربعاء المقبل.
وفي هذا الصدد حثت منظمة العفو الدولية السلطنة على الوقف الفوري تطبيق هذه الإجراءات، قائلة إن تقنين مثل هذه العقوبات القاسية أمر شنيع.
وكانت بروناي أعلنت سنة 2014 الادراج التدريجي للشريعة الإسلامية، رغم رفض مدافعين عن حقوق الإنسان ذلك. وتنص وثيقة من مكتب النائب العام مؤرخة في 29 دجنبر الماضي دخول هذه الترتيبات حيز التنفيذ، يوم الأربعاء المقبل.
وقال فيل روبرتسون من منظمة العفو الدولية إنه إذا طبق هذا المشروع ، فإن سيكون من المنطقي جدا أن تستأنف حركة عالمية لمقاطعة بروناي.
وكان إعلان السلطنة اعتماد الشريعة سنة 2014 أثار نداءات من أنحاء العالم، بمقاطعة الفنادق التي يملكها الملك.وفق قصاصة اورونيوز.