هذه آخر تطورات قضية “القتل العمد والتمثيل بجثة” طفل العرائش

في تطورات متعلقة بالجريمة النكراء التي هزت الرأي العام الوطني التي راح ضحيتها إبن 7 سنوات “محمد علي”، والتي كان قد إرتكبها أب الطفل وزوجته، قرر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الخميس، خلال جلسة استنطاق والد الطفل المقتول بالعرائش وزوجته، مواجهتهما بوالدة الضحية في 26 من شهر دجنبر القادم، حسب ما أفادت مصادر صحفية.

وينتظر أن يتابع “المجرمان” بتهمة القتل العمد والتمثيل بجثة ومحاولة إخفاء معالم الجريمة وهي التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام، بعد ان كشفت التحقيقات ضلوع الأب وزوجته، حسب إعترافاتهما، في ارتكابهما للجريمة النكراء التي أعادا تمثيل وقائعها صباح أول أمس.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، قد أحال زوال يوم الخميس، الزوجين المتهمين بقتل طفل وتقطيعة بالعرائش، على قاضي التحقيق، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكشفت التحريات والأبحاث التي فتحتها الشرطة القضائية عن اعتراف الزوجين بالمنسوب إليهما، والتي أماطت اللثام عن حقائق صادمة، بعد ان إعترف والد الضحية وزوجته بأنهما خططا لقتل الطفل، حيث اتفقا على كيفية استدراج الطفل وادخاله للحمام وخنقه وسط الماء، وتقطيع الجثة، قبل وضعها في أكياس وتخزينها بالثلاجة، ورمي أجزاء من الجثة بحاوية أزبال قرب سوق الكورنة، وأجزاء أخرى قرب المحطة الطرقية القديمة.

وبرر الأب في اعترافاته أنه أقدم على ارتكاب جريمته بعدما ارتاب في نسب ابنه وكونه ليس من صلبه، وبالتالي قرر التخلص منه حتى لا يضطر إلى دفع نفقة شهرية لطليقته من أجل ولد قد يكون ناتجا عن علاقة غير شرعية أقامتها مع شخص آخر.

وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد ذكر أن تقنيي مسرح الجريمة العاملين بفرقة الشرطة القضائية بمدينة العرائش كانوا قد عاينوا، مساء الاثنين الماضي، أجزاء مقطوعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل العائلة.

وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات البحث مكنت من الاشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، مشيرا إلى أن الأبحاث والتحريات تتواصل لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد