خيم اليأس والخوف اليوم الأحد على العاصمة الأفغانية كابول بعد يوم من تفجير انتحاري في وسط المدينة أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 250 شخصا في أسوأ هجوم تشهده المدينة منذ أشهر.
ومع تحذير مسؤولين أمنيين من احتمال وقوع المزيد من الهجمات بعد التفجير الذي نفذ باستخدام سيارة إسعاف محملة بالمتفجرات في شارع مزدحم بالمدينة أمس السبت، ساد شعور بالعجز والغضب بين السكان بسبب سلسلة هجمات لا نهاية لها على ما يبدو.
وتساءل محمد حنيف، وهو صاحب أحد المتاجر القريبة من موقع انفجار أمس، قائلا ”كيف لنا أن نعيش؟ إلى أين نذهب؟… لا أمن لدينا.. ليس لدينا حكومة مناسبة.. ماذا علينا أن نفعل؟“
وقتل ما لا يقل عن 95 شخصا وأصيب 158 آخرون في الانفجار الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه بعد أسبوع من إعلانها المسؤولية عن هجوم دموي على فندق إنتركونتننتال في العاصمة في رد على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستراتيجية جديدة لبلاده في أفغانستان.