تداولت بعض وسائل الإعلام الغربية، خبرا تحذيرياً لمستخدمي تطبيق الواتساب، من الرسائل المزيفة التي قد تعرض مُستقبلها للنصب والإحتيال، بل قد تصل لما هو أخطر حين يضغط المستخدم على الروابط الفيروسية التي تمنح فرصة التجسس أو القرصنة بغرض الإبتزاز.
أوضحت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، في خبر لها يتعلق بالطرق الجديدة التي يمارسها المحتالون على تطبيق الواتساب، عن أنه من الأفضل عدم الرد على أي محادثة واتساب من أشخاص غرباء، حيث أن الأسلم والأجدر هو حذف المحادثة على الفور ودون تردد”.
وحسب ذات المصدر، فإنه مع وجود أكثر من ملياري مستخدم حول العالم لتطبيق واتساب أصبح تطبيق الدردشة الشهير أرضاً خصبة لعمليات الاحتيال، بما فيها الرسائل المزيفة بمكافأة نقدية مقابل المشاركة في الاستطلاعات أو تضمين الروابط الخبيثة التي تنقل المستخدمين إلى مواقع ويب غير موثوق بها.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه مع إدراك معظم الناس الآن لهذه الأنواع من التهديدات، يغير المحتالون تكتيكاتهم، فبدلاً من مجرد إرسال رسالة تحتوي على رابط وهمي أو وعد بالحصول على جائزة نقدية، يحاول المحتالون الآن سرقة الأموال والابتزاز عن طريق محاولة إجراء محادثات تهدف إلى بناء علاقات مع المستخدمين، حيث أنه غالباً ما تبدأ الدردشة برسالة بسيطة تقول: “آسف ، من أنت؟ لقد وجدتك في دفتر العناوين الخاص بي”، وغيرها الكثير من العبارات التمهيدية.
وحسب ذات المصدر نقلاً عن مصادر متطابقة، “إذا حصل المحتال على رد، فسيحاول بعد ذلك كسب ثقة مستخدم واتساب ويحاول ببطء استخراج المزيد والمزيد من البيانات الشخصية عنه والتي قد تنتهي بترك الضحية في خطر التعرض للابتزاز”.
وأوضحت الصحيفة، أن المحتالون طلبوا من مستخدمي التطبيق الذين استهدفوهم إضافتهم كصديق على حسابات شخصية مثل فيس بوك وأنستغرام ليحصلوا على صور للضحية ويحاولون ابتزازه عن طريق فبركتها باستخدام برامج مثل “فوتو شوب”.