هام..توقف الدراسة يوم عيد الحب

إصرارا على  مواجهة  تفكيك المدرسة العمومية وضرب مكتسبات نساء ورجال التعليم، دعى المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الشغيلة التعليمية بمختلف أطرها إلى التعبئة الشاملة لخوض المعارك النضالية وفي مقدمتها الإضراب الوطني العام يوم الأربعاء 14 فبراير.

وأكد بلاغ صادر عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم على أن القانون الإطار 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين يراد منه الإجهاز على كل الخدمات العمومية والمس بالاستقرار المهني وتفكيك المدرسة العمومية والمس بالاستقرار المهني للشغيلة التعليمية من خلال مدخل تنويع الوضعيات النظامية ومأسسة الهشاشة المهنية.

وأضاف البلاغ رفضه الشديد لمضامين مشروع القانون الإطار المذكور لأنه يجهز على مجانية التعليم ويرسم تخلي الدولة على أدوارها في تقديم الخدمة العمومية والتنصل من مسؤوليتها الاجتماعية ويمأسس لتفويت المدرسة والتعليم عموما إلى القطاع الخاص وجعله سلعة خاضعة لمنطق السوق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد