وأكد أحد النشطاء على موقع فيسبوك على أن الحملة تهدف إلى الحد من مظاهر التحرش التي أصبحت تنخر مجتمعنا المغربي كذا الالتزام باللباس المحتشم الدال على الوقار النابع من الأسر المغربية الأصيلة .
هذا وكشف ناشط آخر على أن الحملة ستعمل على إحياء دور الرجل داخل الأسرة المغربية التي اشتهرت على مر الزمان بمحافظتها على العادات والتقاليد التي من بين ركائزها الحياء.
أما من جهة أخرى فانتقدت مجموعة شبابية الحملة التي اعتبروها حدا من حرية المرأة التي لها الحق في أن ترتدي ما يحلو لها .
ردا على الحملة التي شنها الرجال بدورهن النساء وعدد كبير من اللواتي ينشطن على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقن حملة تحت شعار “كوني امرأة حرة” حيث كشفن على أنهن يمتلكن حرية ارتداء أي شيء دون الخضوع لسلطة أي رجل يعتبر نفسه وصيا عليهن.
وكشف إحدى الناشطات على مواقع التواصل الإجتماعي للمصدر ميديا على أن للمرأة كامل الحرية في ارتداء ما يحلو لها ولا يحق لأي كان أن يتدخل في طريقة لباسها شريطة أن لا يكون فاضحا ولا يلفت الأنظار بشكل كبير.
قد يعجبك ايضا