نور الدين الحراق: قرار الحكومة نزل كالصاعقة واجتماعنا مع العلمي تأجل دون أسباب واضحة
كشف نور الدين الحراق رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، عن واقع القطاع في ظل هذه الظرفية الصحية التي تمر منها المملكة.
وفي اتصال هاتفي بالمصدر ميديا، قال: “القطاع مازال يعاني ولم يسترجع عافيته بعد خاصة أننا في فصل الصيف وهو الموسم الذي يعرف رواجا يخدم مصالحنا ويسد احتياجاتنا خاصة أيام الركود، هذا القرار سيجبرنا على الاغلاق بعد صلاة العشاء، في حين أن المناطق السياحية عادة تعرف رواجا وإقبالا بعد هذا التوقيت وتظل حتى ساعات متأخرة من الليل“
وواصل: “نزل القرار علينا كالصاعقة لأنه سيتسبب لنا في أزمة طوال السنة“
وأكد الحراق، إلى أنه سيتم عقد اجتماع لتدارس الوضع في ظل هذا القرار، قال: “نحن كجمعية، مع الأخذ بالأسباب والإلتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من إنتشار هذا الوباء، لكن في المقابل يجب على الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار التدابير التي تسنها، بل يجب أن تنسجم والأوضاع التي يعيشها المهنيون في هذا القطاع، من حيث مراعاة الإلتزامات التي يلتزم بها أرباب المقاهي كالضرائب والرسوم، مع مراعاة ظروف المأجورين، نتمنى من الدولة أن تأخذ قرارات تتوافق والتدابير المعمول بها في القطاع. ونطالب بتخفيف الرسوم والضرائب على المهنيين وأصحاب المشاريع، ومنح قروض بدون فوائد تؤدى خلال سنتين أو ثلاث سنوات، ليتمكن القطاع من التشافي والنهوض من جديد بعد أزمة كورونا. “
وتابع: “الضرائب والرسوم كتخلص واحنا ظروفنا صعبة، الناس خلصات شهر رمضان واخا ما خدماتش مزيان، احنا مقدرين ظروف البلاد في هذه الظرفية، ولكن ماشي على حساب أرباب المقاهي والمطاعم“.
وعلق الحراق بخصوص فتح الحدود قائلاً: “قرار فتح الحدود واستقبال الوفود من خارج المملكة بني على أساس اقتصادي وانساني، لكنه ساهم في انتشار الوباء أكثر، وهو ما أدى إلى الظروف التي نعيشها اليوم…، إن عددا كبيراً من المقاهي والمطاعم تضررت وأغلقت أبوابها بشكل نهائي”
وختم المتحدث حديثه قائلاً: “كان لدينا لقاء مع رئيس الحكومة والذي تقرر من خلاله لقاء وزير الصناعة والتجارة وبمعية باقي الوزراء، وللأسف الشديد تحدد اللقاء ثم ألغي بدون أسباب واضحة تذكر ولحد الآن وبعد أكثر من ثلاثة أشهر لم نعرف سبب الغاء اللقاء مع وزير الصناعة والتجارة الذي قال أنه سيعقد اجتماعاً معنا بحضور كافة الوزراء المعنيين المرتبطين بقطاعنا“.