نورا الفواري: تعرضت للتجريح والتكفير لأني امرأة ولو كتب صحافي نفس المقال لما تعرض لذلك

تعرضت الصحافية المغربية نورا الفواري لحملة استهداف شرسة في الأيام الأخيرة وذلك بعد أن نشرت مقالا صحفيا بجريدة “الصباح” تحت عنوان: ” صلاة التراويح.. هي فوضى” والذي يندرج ضمن جنس العمود الصحفي أو “عمود الرأي”، استعرضت فيه بعض السلوكات والانحرافات التي يقوم بها البعض في أدائهم لصلاة التراويح، كعرقلة السير العام وغيرها من السلوكات التي لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة.

وأعربت نورا الفواري في تصريح لـ “المصدر ميديا” عن صدمتها من ردود الأفعال التي خلفها المقال، موضحة أنها كانت تتوقع أن يخلق نص المقال نقاشا حرا هادفا بعيدا عن التجريح والتكفير، لا أن يصل إلى التهديد والعنف خاصة وأنها تناولت صلاة التراويح من الجانب التنظيمي بعيدا كل البعد عن الجانب العقدي.

وأضافت نورا الفواري قائلة: ” الصلاة تكون داخل المساجد ماشي المسجد خاوي والمصلين خارجين للشارع باش يتبردو ويعرقلو حركة المرور والسير العام”.

وأكدت الفواري أن الاختلاف في الرأي صحي ووارد للرقي بالمجتمعات، إلا أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع مقالها كانوا بعيدين كل البعد عن الرقي و السلوك الحضاري المطلوب، وأضافت قائلة: ” نقابل الاختلاف بالحجة والدليل والمعرفة للتعبير عن الأفكار ولا نقابل الاختلاف بالنبش في الحياة الشخصية للأفراد التي هي ملكهم الخاص وليست ملكا لشخص آخر”.

وعلقت نورا عن الجدل الذي خلفه مقالها “صلاة التراويح.. هي فوضى” بالقول: ” عندما يتعلق الأمر بامرأة متحررة تكتب عن موضوع كهذا تكون حدة الانتقاد قوية ولو كتب صحفي آخر نفس المقال لما تعرض لنفس الشيء”.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد