نقص الأطقم الطبية ببني ملال بسبب “كورونا” يجر وزير الصحة للمساءلة

وجه هشام صابيري، النائب البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لخالد ايت الطالب، وزير الصحة، حول التدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل التعجيل بافتتاح المستشفى الميداني ببني ملال في أقرب الآجال وكذا توفير الأطقم الطبية الكافية.

وقال صابري في سؤال كتابي توصلت “المصدر ميديا بنسخة منه، أن عدد المصابين بكورونا “مع الأسف في تزايد من جهة و عدد الأطباء و الممرضين في تناقص مستمر من جهة أخرى بسبب غيابهم الاضطراري بالنظر لكون عدد الأطقم الطبية بإقليم بني ملال تعاني من الاصابة بذات الوباء”.

وأضاف النائب البرلماني في سؤاله أن “هذه الوضعية المقلقة اضطرت معها المصالح الطبية إلى افراغ عدد من الأقسام داخل المستشفى الجهوي مما يصعب على المرضى الآخرين غير المصابين بفيروس كورونا الولوج إلى العلاج”.

وأوضح صابيري أن وزارة الصحة أقدمت على بناء وتجهيز مستشفى ميداني داخل المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال بسعة 100 سرير مخصص للحالات التي تحتاج للانعاش و الحالات الحرجة و تم الانتهاء من بنائه و تجهيزه و لم يتم افتتاحه لحدود اليوم لتخفيف الضغط على المستشفى الجهوي لبني ملال الذي تجاوز طاقته الاستيعابية خصوصا بقسم الإنعاش من جهة، ولتجنب مخالطة الحالات المصابة بالفيروس و التي لا تتوفر على إمكانات البروتوكول العلاجي بالمنازل من جهة أخرى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد