نقابيون يكشفون واقع “الفوضى والتسيب الإداري” بمستشفى تاونات

كشف المكتب المحلي بالمستشفى الإقليمي بتاونات عن واقع ما اسماه ” الفوضى والتسيب الإداري والتجاوزات الخطيرة الذي يشهده المستشفى الإقليمي بتاونات.

وكشف توفيق الراحوتي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لصحة بتاونات أنه في حال إذا لم تتحرك إدارة المستشفى لإيقاف واقع الفوضى والتسيب الإداري الذي يشهده المستشفى الإقليمي بتاونات، والتجاوزات الخطيرة” بالمستشفى، فسيدخل أطر ومستخدموا المستشفى المنضوون تحث لواء المكتب المحلي بالمستشفى الإقليمي بتاونات، أشكالا إحتجاجية عبر الدخول في إضرابات وإعتصامات ووقفات من أجل وقف واقع الفوضى والتسيب الإداري.

واوضح المكتب من خلال بيان له تتوفر المصدر ميديا على نسخة منه، أنه ” أمام الفوضى والتسيب الإداري الذي يشهده المستشفى الإقليمي بتاونات،  والتجاوزات الخطيرة التي بدأت تطفوا الى السطح والتي يمكن أن نلخصها في النقط التالية:

  • المحسوبية والزبونية التي طبعت عملية توزيع التعويضات عن التنقل والتسيير بالمستشفى إذ تم تغييب دور المكاتب النقابية بالمستشفى كشريك أساسي والتراجع عن دعوتها لهم للمشاركة في العملية ، حيث عرفت هذه الأخيرة خروقات بالجملة اذ استفاد أشخاص لا يحق لهم الجمع بين عدة تعويضات كما تم منح أشخاص لا مهمة واضحة لهم وأشخاص يتغيبون لممد طويلة وبشهادة ادارة المستشفى والمندوبية مبالغ تفوق تلك التي منحت لموظفين يقومون بمهام شاقة ومضنية مثبتة بالوثائق والأرقام ،حدث كل هذا دون أية أجوبة مقنعة عن المعايير المعتمدة.
  • إقدام أحد الموظفين بالمستشفى على الاستدعاء المباشر للموظفين المنتمين لفئتي الإداريين والممرضين لاجتماع مجهول الأهداف وفي قاعة اجتماعات المستشفي بدعوة مكتوبة وموقعة منه  مختومة بختم هيئة لا صفة ولا صبغة قانونية لها تخوله ذلك، هذا الإستدعاء  تضمن مصطلحات تفيد الزام المدعوين  من الفئتين بالحضور وقت العمل مما عطل العديد من مصالح المستشفى، وحتى أولئك الذين يوجدون في حالة الاستراحة من الديمومة  ( en récupération) شملهم الزام الحضور،هذا الاستدعاء وعد المدعوين بإحضار المندوب الإقليمي ومدير المستشفى للاجتماع المشبوه ، وهنا نسجل كيف لإدارة تحترم نفسها أن تسمح بفعل مشبوه وغير اداري كهذا وتغض الطرف عن توزيعه في مصالح المستشفى ونتساءل عن من يتحمل المسؤولية القانونية في حالة وقوع حادث لموظف كان في حالة استراحة وهو قادم في الطريق الى هذا الاجتماع ، كما نستغرب ونستنكر حضور مدير المستشفى لهذا الاجتماع بالذات وهو المدير الدائم الغياب عن ادارة المستشفى والمتهرب من مسؤولياته الادارية وأخر تغيب له كان عن الاجتماع الذي كان مقررا لتوزيع التعويضات .
  • تستر الادارة عن الوضعية الإدارية لطبيبة الإنعاش والتخدير التي كانت تشغل مهمة مندوب بالنيابة سابقا، فإن كانت موظفة شبح أين هي الإجراءات التي اتخذتها في حقها؟ و إن كانت موظفة لازالت تنتمي للمستشفى فأين هي ؟ وان كانت قد انتقلت فبأي طريقة فعلت ؟ وماذا عن أربع أشهر التي لم تحضر فيها الى مقر عملها؟
  • تكدس بعض المصالح بالموارد البشرية على حساب مصالح أخرى أكثر حيوية نتيجة المزاجية وعدم اعتماد معايير موضوعية واضحة في توزيع الموظفين مما يجعل فئة قليلة من الموظفين تتحمل وحدها عبء الطلب الكبير للعلاج بتلك المصالح وعلى رأسها مصلحة المستعجلات.
  • ضرب ادارة المستشفى القانون الداخلي للمستشفيات عرض الحائط في تقسيم مصالح المستشفى و تعيين المسؤولين عنها، وعدم احترام المعايير المنصوص عليها في تشكيل مختلف لجان الدعم والتشاور بالمستشفى ورفض تجديدها”.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد